حرب. وربمَّا سميِّ جمع الشَّعَر شِعاراً. قال الشاعر:
وكلُّ كُمَيْت كأن السَّليطَ ... بحيث يُوارِي الأديمُ الشِعّارا
ويقال: تفرَّقَ القومُ شعاريرَ، أي فِرَقا. قال قوم: واحدها شُعْرورة. وقال قومٌ: لا واحدَ لها من لفظها. والشعَيراء: ضربٌ من الذٌّباب. والشُّعَيراء زعموا: بنتُ ضَبَّة بن أدّ، زَوْجُها بَكْر بن مُرّ، فهم بنو الشُّعيراءِ الذين بالبصرة. وقال قومٌ: بل الشُّعيراء بكرٌ نفسه. وقولهم: ليتَ شِعري، أي ليت عِلْمي، ليتني أشعُر بكذا وكذا. ويقال: ما شَعَرت به شَعْرةً ولا شَعْرا ولا مَشعورةً. وشِعْرة الإنسان: عانَتُه وما والاها. وأرضٌ شَعْراء: كثيرة النَّبت. وأشاعر الفَرَس: ما أطاف بحافره من الشَّعَر. والواحدةُ أشْعر.
وأيفَع: فعَلُ من غُلامٍ يَفَعَةٍ.
ومنهم: مُجالِد بن سعيدٍ الفقيه.
ومنهم: مَرثَدُ بن شُرَحْبِيل، وهو الدُّومِيُّ، وهو الذي تزوَّج بنتَه عبدُ الرحمن بن أبي بكر، وله حديث.
ومنهم: ناشحٌ، وذو بارقٍ، بطون.
الناشح: الشَّارب الذي لم يبلُغ رِبَّه. نشحَ البعيرُ ولم يَرْوَ. وبارق: موضع.