للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حُدّان. والجَعْر: ما يطرحه كلُّ سبعٍ خاصّةً من كلبٍ أو أسدٍ ونحوه. وربمَّا استعمل للإنسان. والمَجْعر: موضع مَخرج الجَعْر من السَّبُع. والجاعرتان: موضعُ زَنَمَتي الحمار التي تكتنف ذنَبه من عن يمين وشِمال، والجمع جواعر. قال الشاعر.

عَشَنْزَرَة جواعِرُها ثمانٍ ... فُوَيْقَ زِماعِها وشمٌ حُجولُ

ومنهم: أبو شُعيرة بن منبِّه، من همدان. كان من شُهود معاويةَ يوم الحكمين.

ومن فرسانهم: الحكم بن عبد الرحمن، من فُرسان الجماجم.

ومنهم: عبد العُزَّى بن سَبْع بن النَّمِر بن ذُهل، شاعرٌ جاهليٌّ.

وابنه: مُدرِك بن عبد العُزَّى الشاعر.

ومنهم: بنو ناعط، وهو جبلٌ معروف، ليس بأمٍّ ولا أب ومن رجالهم: حُمرة ذو المِشْعار بن أَيْفَع، كان شريفاً في الجاهلية. والمِشْعار: موضع، وهو مِفْعال. والشَّعَر معروف، والجمع أشعار. والشِّعْر معروف، وهو مأخوذ من شَعَرت بالشيء، أي فِطْنت ومَشاعر الحجّ: مَناسكُه. وأَشْعَرْت البدنة، إذا أَدْمَيْتَ سَنامها ليُعْلمَ أنها هدْيٌ. وواحدُ المشاعرِ مَشْعر، والله عزّ وجلّ أعلم. يقال: أشَعَر فلانٌ فلاناً شرّاً، إذا كسَبَه له. والشِّعار: كلُّ ثوبٍ رقيقٍ لبستَه تحتَ ثوبِ صفيق. وشِعارُ القَوم: ما تداعَوْا به في

<<  <   >  >>