للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويجمع ذُباب العين أَذِبَّةً، كما يجمع غراب أَغْرِبَةً. قال الراجز:؟ ضَرّابَةٍ بالمِشْفَرِ الأذِبَّهْ ومنهم: شدّادٌ، والحارثُ: ابنا الأزْمَع، وكانا شريفَين. وأبوهما: الأزمع ابن أبي بُثَيْنةَ، سيِّدٌ شريف. والأزمع: أفعلُ من الزَّمَع. زَمِع يَزمَعْ زمَعاً. ويقال: أرنبٌ زَموعٌ، إذا مشَتْ على زَمَعتها. قال الشاعر:

فما تَنْفَكُّ بين عُوَيْرِضَاتٍ ... تجرُّ برأسِ عِكْرِشةٍ زَموعِ

وبُثَينة: تصغير بَثْنة. والبَثْنة: الأرض السَّهلة اللِّينة. وفي حديث خالد بن الوليد: إنَّ عمرَ بن الخطَّاب ولاني الشام وهو له مُهِمٌّ، فلما ألقَى الشَّامُ بَوَانِيَه وصار بَثَيِنَّية وعسلاً عزَلَني. قال: بَثَنيّة: موضعٌ بالشَّام، وإنَّما يعني البُرّ هاهنا.

ومنهم: بنو دَأَلاَن. والدَّأَلان: ضربٌ من مَشْي الفرس فيه نشاطٌ. مَرَّ الفرسُ يدأل دَأَلاناً. وفرسٌ دءول. قال الشاعر:

حقيبةُ رحلِه بدَنٌ وسَرجٌ ... تعارضه مُوَاشِكةٌ دَهولُ

والمواشِكة: السَّريعة.

ومنهم: بنو عِرار. والعِرار: صوتُ الظليم. والعَرَار: بَهَار البَرّ،

<<  <   >  >>