والعَرُّ: الجرَب بعينه. ويقال: عرَّ فلانٌ فلاناً بشرٍّ إذا لَطَخه به. والعُرّة: الرجيع، وفي الحديث:" إنَّ سعداً لقِيَ ابنَ عُمر ومعه مِكْتلٌ يحمله إلى نخلِهِ، فيه عُرّة ". والعُرَّة: السِّيئُ الثّناءِ من الناس. ما فلانٌ إلاَّ عرَّةٌ من العُرَر. والعَرعَر: ضربٌ من الشَّجر.
ومنهم: مالك بن حَرِيمٍ الشاعر، وهو الذي يقول:
متَى تجمع القلبَ الذَّكِيَّ وصارماً ... وأنفا حَمِيَّا تَجْتَنِبْكَ المظالمُ
ومن بطونهم: بنو سَبْع، وبنو السَّبيع، وبنو حُوثٍ.
والسَّبِيع مثل المسبوع سواءٌ، وهو الذي قد أكل السبعُ غنمَه، وهو المُسْبَع أيضاً. ولهم جَبَّانة السَّبِيع بالكوفة. منهم أبو إسحاقَ الفقيه، الذي يقال له السَّبِيعي.
ومنهم: عَمّارٌ ذو كُبَار. والكُبَار: الكبير بلغتهم، وهو الكُبَّار أيضاً. وفي التنزيل " مَكراً كُبّاراً " أي كبيراً والله عزّ وجلّ أعلم.