للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

واشتقاق حُوث من قولهم: أخذتُه حَوْثاً بَوثاً، إذا أخذت الشَّيء أخذاً كثيراً. وفي بعض اللغات: خُذْه من حَوْثُ شئتَ أي من حيث.

ومنهم: بنو الخارف. الخارف: فاعل من خرفْت النَّخلةَ أخرِفُها خَرْفاً. والخُرافة: ما أخذتَه من الرُّطَب. والمِخْرَفْ: المِكتل يُخترف فيه. والمَخْرَف: النَّخلة المُختَرفَة. والخَريف: رُبُعٌ من أرباع السَّنة. وخُرافةُ: اسمٌ قال الكلبيّ: كان رجلاً اختطفتْه الجنُّ ثم عادَ، فكان يحدِّث بأعاجيبَ فقال النّاس: " حديثُ خُرَافةَ " ولا يقال: حديه الخرافة.

ومنهم: بنو هُدَىً، وبنو جَمْعَر.

وهَديٌّ: تصغير هُدًى: أو تصغير هَدْى مِن هَدْى الكعبة، أو من قولهم: فلانٌ حسنُ الهَدْي، أي حسنُ الطَّريقة. ويقال: رميت بسهمٍ ثمَّ رميتُ بآخرَ هُدَيَّاه، أي قصدَه. وكلُّ شيءٍ تقدّمَ فهو هادٍ وبه سمِّيت العنق هادياً والهديُّ: المرأةُ تُهدَى إلى الرّجل، أهديتها هَدْياً فهي هدِيٌّ كما ترى والهدِيُّ: الأسير قال الشاعر:

كطُرَيفةَ بنِ العَبد كان هدِيَّهم ... ضَربُوا صميمَ قَذَاله بمهنَّدِ

وفلانٌ حسن الهِداية، أي دليل. قال الشاعر:

ولسنا ونْ جارت صدورُ ركابِنا ... بأوّلِ مَنْ غَرَّت هِدايةُ عاصمِ

أراد: دِلاَلَةَ عاصم. والمِهْدَى: الإناء الذي يُهدَى فيه، مقصور. ورجلٌ مِهداءٌ، ممدود: كثير الهدايا. والجمعَرة: الأرضُ ذات الحجارة من الغِلَظ، والجمع جماعر.

<<  <   >  >>