للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أرسلَها عليقةً ومما عِلمْ ... أنَّ العَليقاتِ يُلاقِينَ الرَّقِمْ

ومن بني كُلْفة: بنو جَحْجَبَى، بطن. واشتقاق جَحْجَبَى من الجَحْجَبَة وهو التردُّد في الشَّيء، والمجيءُ والذَّهاب. جحجَبَ يُجَحجِب جَحجبة.

ومن رجالهم: أُحَيحة بن الجُلاَح بن الحَرِيش بن جَحْجبي، سيِّد الأوس في الجاهليّة، شاعر، وولده: المنذرُ بن عُقْبة بن أُحَيحة بن الجُلاح، شهِد بدراً وقُتِل يومَ بئر مَعُونة. وكانت عند أحيحة سَلْمى بنت عمرٍو النَّجَّارية، وأولاده منها إخوةُ عبد المطَّلب.

وأُحَيحة: تصغير الأُحاح. والأحاح: ما يجدُ الإنسانُ في صدره من حرارةِ الغيظ. أجِدُ أُحاحةً وأُحّة. والجًلاَح: فُعال من الجَلَح، وهو انحسارُ مقدَّم الوجه من الشَّعر. رجلٌ أجلَحُ وامرأةٌ جَلْحاء. وشاةٌ جلْحاءُ، إذا كانت جَمَاء. وروضةٌ جْلحاء. وشاةٌ جلْحاءُ، إذا كانت جَمَاء. وروضةٌ جلْحاء: لا شجَرَ فيها. وجلَّح الرجلُ في الأمر تجليحاً، إذا صُمِّمَ عليه ومضَى فيه. قال الشاعر:

عصافيرٌ وذِبَّانٌ ودُودٌ ... وأجرأ من مُجَلِّحَةِ الذِّئابِ

وشجرٌ جليحٌ ومجلوحٌ، إذا أُكِلتْ أعاليه. والحَرِيش من قولهم: حرَشْت الضَّبَّ.

ومن ولد أحيحة: عبدُ الرّحمن بن أبي ليلى، من أشراف أهل الكوفة، صاحب رأي.

<<  <   >  >>