للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من جبلٍ. والخطم: مقدِّم الأنْف من البعير وغيرِه. وبنو خَظْمة: بطنٌ من الأنصار. وبنو خُطامَة: بطنٌ من طيِّئ.

ومنهم: قَتَادة بن النُّعمان، شهِد بدراً والعقبةَ، وأصيبت عينُه يومَ أُحُد فردَّها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فكنت أحسنَ عينيه.

ومن ولدِه: عاصمُ بن عُمر بن قَتادة، يحدَّث عنه.

ومنهم: عُبَيد بن أوسٍ، الذي كان يدعَي مُقَرِّناً؛ وذلك أنَّه قرَّن الأُسارى يومَ بدر.

ومنهم: خالد بن ثابت، قُتِل يومَ مؤتة.

ومنهم: بِشر بن أبَيْرِقَ الشاعر. وأُبيرِق: تصغير أبْرَق. وكلُّ حبلٍ اجتمَع فيه لونانِ فهو أبْرق، وكذلك من الدوابّ، والأبرقُ: علوٌّ من الأرض فيه حجارةٌ وطِين. وكذلك البُرقة والبَرْقاء. ويقال: برِقَ الرّجلُ يَبرَق بَرقاً، إذا شخص بعينِه. ومنه إنْ شاء الله: " بَرِقَ البصرُ " وبَرقَ الشَّيء يبرُق بَرْقاً. ومنه اشتقاق البرق، إذا تلألأ. وبارقٌ: قبيلةٌ من العَرَب. وبارقٌ: موضع. والبَرَق فارسيٌّ معرّب، وهو الحَمَل. وقد سمَّوْا بُرْقان، وهو جع أبْرَق. ويُجمع أبرقُ بِراقاً وأبارقَ. والإبريقُ فارسيٌّ معرّب. فأمَّا قولُهم: سيفٌ إبريق، فهو إفعيلٌ من البَرْق، وهو عربيٌّ صحيح. والتَّبريق: تهدُّد الإنسانِ ولا شيء عنده. ويقال: بَرَقَ لي ورَعَد،

<<  <   >  >>