للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومنهم: مرداس بن مَرْوان، شهِدَ يوم الحُديبِيَة، وبايع تحتَ الشَّجرة، وكان أمينَ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم على سُهمانِ خَيبر.

ومنهم: عبد الله بن عمرو بن حَرَام، شهِد العقَبة وبدراً، وكان نقيباً، وقُتِل يومَ أُحُد. وهو أبو جابر بن عبد الله.

ومنهم: عُمَير بن حَرَام بن عمرو بن الجَمُوح، شهِد بدراً والحديبِيَة.

ومنهم: خِراش بن الصِّمَة، قائد الفرسَينِ يومَ بدر.

ومنهم: عامر بن نابى، شهِد العقَبة. وابنه: عُقْبةُ شهِد بدراً والعقَبةَ الأولى، فقتِل يومَ اليمامة.

ونابى: فاعلٌ من قولهم: نبا ينبو نَبُوّاً. والنَّبْوة: الارتفاع عن الشَّيء. ومن ذلك قولهم: نبا السَّهمُ عن الهدَف، لأنَّه تنحَّى عنه. ومن لم يهمز النبيِّ صلى الله عليه وسلم فاشتقاقه من هذا؛ لأنّه نبا، أي ارتفع. فكأنَّ النبيّ فعيلٌ من هذا قال الشاعر:

فأصبَحَ رتْماً دُقاقَ الحصى ... مكانَ النبيِّ من الكاثِب

ومن هَمَز فهو من النَّبأ، من قولهم: نبأتُك بكذا وكذا، أي أخبرتك. وقال رجلٌ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: يا نِبئَ الله فهمَزَ فقال: " لستُ بنبئ الله ولكنِّي نبيُّ الله ".

<<  <   >  >>