للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أنفه، من نُحاسٍ أو فِضّة. أبيتُ البعيرَ فهو مُبْرًى، إذا جعلتَ له البُرَة.

والبُرة أيضاً: كلُّ حلقةٍ مثلِ السِّوار والخَلخال وما أشبَهَه، والجمع بُرِين.

والبُرْأة مهموز: ناموسُ الصائد الذي يكمُن فيه. قال الشاعر:

به بُرَأٌ مثلُ الفسَيِلِ المكمَّمِ

ويقال: بارأت الكَرِيَّ، إذا فاصلَته. ومعرورٌ مفعول من قولهم: عرَّهُ بشرٍّ يعُرُّه عَرّاً، إذا لطَخَه به. وفلانٌ يَعُرُّه الناس ويَعْرُونَه، أي ينتابونه.

ومنهم: بِشر بن البَرَاء، شهد بدراً. وهو الذي قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: " مَن سيِّدكم يا بني سَلِمة؟ " قالوا: الجَدّ بن قيس على بُخْلٍ فيه. قال: " وأيُّ داءٍ أَدْوَأْ من البُخْل، بل سيِّدكم الأبيضُ الجعدُ: بِشر بن البَرَاء ". وهو الذي أكلَ مع النبي صلى الله عليه وسلم من الشَّاة المسمومة فمات.

ومنهم: حُباب بن المنذِر بن الجَموح، شهِد بدراً؛ وهو ذو الرَّأْي، سمِّي لمشُورته يومَ بدر: ذا الرَّأْي.

ومنهم: عبد الله بن عبد مناف بن النُّعمان، شهِد بدراً. ولبيد بن قيسٍ، شهد بدراً. والضَّحاك بن حارثةَ، شهد بدراً والعقبة.

ومنهم: عُقْبة بن عبد الله بن صَخْر، شهد بدراً، وجَدُّ بن قَيس. والطُّفَيل ابن النُّعمان، شهِد بدراً والعقبةَ، وقُتِل يوم الخَنْدق.

<<  <   >  >>