أي بناتُ الواضح المكشوف. والناقة طَرُوقة الفحل، إذا بلغَتْ أن يطرقهَا الفحل، وجاء القومُ مَطَارِيقَ، إذا جاء بعضُهم في إثر بعض. وطَارَقَ بين دِرعين، مثل ظاهَرَ سواءٌ، إذا لبسهما. ومَا بفلانٍ طِرْقٌ، أي قُوّة، وأصل الطَّرق الشَّحمُ. والنَّخلُ الطريقُ، قالوا: المُسطَّر، وقالوا: الطِّوال، وقالوا: الذي يُنال باليد. وأطرقَ الرجلُ يُطرِقُ إطراقاً. وأَطْرِقَا: اسم موضع. وأطرقتُ النَّعلَ فهي مُطْرَقة. ورجل به طِرِّيقة، ورجل مَطروقٌ: الذي به استرخاءٌ وبَلَهٌ. وبعيرٌ أطرقُ، وكذلك الفرسُ إذا كانَ في عصبِه استرخاء. وتَلهِيَة: تَفعِلة من اللَّهو. قال الشاعر:
بتَلهيةٍ أرِيشُ بها سهامِي
ومنهم: كُرز بن عَلقَمة، وهو الذي قَفَا النبيَّ صلى الله عليه وسلم إلى الغار فرأى عليه نَسْجَ العنكبوت، فقال: هاهنا انقطَعَ الأثَر.
ومنهم: السّفَاح بن عبدِ مَناةَ الشاعر. والسّفَاح: فعَّال من سفَحت الماءَ سفحاً، إذا صبَبْتَه. وسَفْح الجبَل: حيثُ ينسفح عليه ماء السَّيل.