والسِّفَاح: ضدُّ النِّكاح، لنسافُح الرّجلِ المرأةَ ماءهما إذا اجتمَعَا. وقد سمَّت العربُ سفيحاً، ومُسافِحاً، وسفَّاحَاً.
ومنهم: بنو الضَّريبة بن عمرو بن الحِزْمر، لهم شرفٌ. منهم: مسروحُ ابن قَيسٍ بن الضَّريبة الشاعر. والضَّرِيبة: ما ضُرِب بالسَّيف؛ وهو ضريبةٌ، والضَّرببة: أيضاً حدُّه. يقولون: ماضِي الضَّرببة. والضَّريب: الجليد. والضَّريب: العسل الجامد. وضَرَبَ البعيرُ النّاقةَ ضِراباً، إذا فَرَعها. والضَّارب: عِرقٌ غليظ يمرُّ في أرض سَهلة، من قولهم: انزِلْ ذاك الضارب. وأضربتُ عن الشيء إضراباً، إذا أعرضتَ عنه. والضَّرببة: ما كان على الإنسانِ من خَرَاجٍ أو نحوه. وفلانٌ مَحْضُ الضَّرببة، أي كريم الأخلاق، والضُّرَباء: الذين يَضرِبون بالقداح. قال الشاعر:
ويقال: استضرَبَ اللَّبنُ، إذا خَثُر وغلُظ، وضَرَب فلانٌ في الأرض، إذا سافَرَ فيها مسترزقاً أو تاجراً. والمَضارب: الخِيامُ وما أشبهَهَا للمسافرين.
ومنهم: بنو حَبْتَر، وبنو هِينَة. والحَبْتَر: القصر. رجلٌ حَبْترٌ وحُباتر. والهِينَة من الهُدُوّ والسُّكون. يقال: فلانٌ يَمشِي على هِينَتهِ، أي على هدُوِّه. والهُون: الهَوَان.
ومنهم: بُدَيْل بن أمِّ أصرَمَ، شريفٌ، وبُدَيلْ: تصغير بَدَل، من قولهم: هذا بدَلٌ من هذا. والأبدال: قومٌ زُهَّاد، زعموا، لا تخلُو الأرضُ منهم، إذا متَ واحدٌ أبدلَ الله عزّ جلّ به آخر. وزعموا أنَّهم سبعون: أربعون بالشَّام، وثلاثون في سائر البلاد.