ومن قبائلهم: الخبائر، ونَعِيمة، والسَّحول: بطونٌ في ذي الكَلاع. ويمكن أن يكون اشتقاق الخبائر من قولهم: أرض خَبرة وأرض خَبْراء، وهو القاع الذي يُنبِت السِّدر. والجمع خَبْراوات. وناقة خَبْرٌ، إذا كانتْ غزيرةً. والخبيرة: المَزادة العظيمة. والخَبَار: الأرض ذات الجِحَرةِ والجِفار. ومن أمثالهم:" من تجنَّبَ الخَبَار أمِن العِثار ". والخَبِير: الزَّبَد. وتخَّرَ القومُ بينهم شاةً، إذا اقتسموا لحمَها، وهي الخُبْرة. والخابور: نَهر معروف. والخَبَر معروف.
ومن سَحولٍ هؤلاء. شُعيب بن ذي مِهْرم النبيّ، قتلَه قومُه فبعثَ الله عليهم بُختَ نَصَّر فأفناهم. وزعم ابنُ الكلبيِّ أنَّ قوله عز وجلّ:" وراجعُوا إلى ما أُتْرِفتم فيه ومَسَاكِنِكم " إلى قوله: " حَصِيداً خامِدين ". أنَّهم هؤلاء.