للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكُنّا أناساً قبل غَزْوه قُرمُلٍ ... ورِثنا الغِنى والمجدَ أكبرَ أكبرا

وقُرمل يمكن أن يكون اشتقاقُه من شيئين: إمَّا من الشَّجَر الذي يسمى القَرمَل؛ أو من قولهم: قرملت الخيطَ، إذا فتلتَه. وأحِسبُ اشتقاقَ القَرامل من هذا، بعيرٌ قَرمَليٌّ أحسِبه منسوباً إلى فَحل.

ومن رجالهم: النَّضْر بن يَرِيمَ بن مَعدِ يكرِب، كان سيِّد حميرَ بالشّام، أمُّه بنت مَعْبد بن العبّاس بن عبد المطلب.

ويَرِيمُ من قولهم: لا تَرِمْ عن هذا المكان، أي لا تبرح. والرَّيْم: الفَضْل؛ يقال: بينهما رَيْمٌ. قال المخبَّل:

فأقعِ كما أقعى أبوكَ على اسْتِه ... يرى أنّض رَيْماً فوقَه لا يُزايلُهْ

والرَّيم: ما بَقِي من مَقاسم الأيسار فعجَز عن القَسْم، فإنْ أخذَه أحدٌ منهم عيِّر بِه. قال الشاعر:

وكنتم كعَظْم الرَّيم لم يَدرِ جازرٌ ... على أيِّ بَدءِ مَقسِمُ اللَّحم يُجعَل

ومنهم: الحارث بن مالك، وهو ذو أصبَحَ، بطن. وهو أوَّلُ مَن عُمِلت له السِّياط الأصبَحيّة.

ومن بطونهم: بنو يَحصُبَ. واشتقاق يحصبَ وهو يَفعِلَ، من قولهم:

<<  <   >  >>