فأما بِشْرٌ فمنم قولهم: رأَيت له بِشْراً حسناً، أي لطَافة. والبُشْرَى: ما بُشِّرتَ به من خَيْرٍ. وتباشِير الصباح: أوَله. وتباشير النخل: أوّل جَناه. وبَشَرْتُ الأديمَ أَبْشُره بَشْراً، إذا تَحَتَّ بشَرتَه، وهي مَنبِت الشعَر. والبُشَارة: ما سقط من الأديم إذا بشَرتَه. وقد قرئ:" إنَّ الله يَبْشُركِ " و " يُبَشِّركِ " والمباشرة: مباشرة الرجل أهلَه، فيُلصق بشرتَه ببشَرتها. ويقال: عِنانٌ مُبْشَر، إذا ظهرت بَشَرتُه. وعنانٌ مُؤْدَمٌ، إذا ظهرت أدَمَتُه. ويقال فلانٌ مُبْشَر مُؤْدَم، إذا جَمعَ خشونةَ البشرة ولين الأَدَمَة. وقد سمَّت العرب بِشْراً، ومبشِّراً، وبشيراً، وبَشَّاراً، وبُشَيراً. والبشَر: الناس، يقع على الواجد والجمع: هذا بشر، وهذا بَشَران. وكذلك جاء في التنزيل والله عزّ وجلّ أعلم بكتابه.
واشتقاق أبّان من اسم الجبلِ المعروف بأبان، وهما أبانان: أبانُ الأبيض، وأبانُ الأسود. قال الشاعر مهلهِلٌ:
لو بأبانَينِ جاءَ يخطُبها ... ضُرِّج ما أنفُ خاطبٍ بدَمِ
ومنهم: مُعاويةُ بن المغيرة بن أبي العاص، وهو الذي مثَّل بحمزةَ صلوات الله عليه فتُيِّةَ، فقله رجلٌ من أَصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بَعد ثالثة.
وعبد العزيز بن مروان، وقد مر تفسيره.
ومنهم دِحْية بن مصعب بن الأصبَغ بن عبد العزيز، الذي خرج أيّامَ موسى الهادي فقُتل، واشتقاق دِحْيةَ من دحوت الشيءَ أدحُوه دَحْواً، إذا زَججت