به من يدك. وهذه الياء منقلبةٌ عن الواو، أو تكون فِعلة في لغة من قال: دحيت أدحِي وأدحَى مثل دحوت سواء. وأدحيُّ الظليم من ذلك؛ لأنه يفحص الحصَى عن وجه الأرض حتَّى بدمِّثَ لبَيضِه. وأصل أُدحيِّ في اللغة أُفعول، كأنَّه أُدحُويٌ. والأَصبَغُ من قولهم: فرس أصبغُ، وهو الذي في طرف عسيبٍ ذنبِه بياض دون الشَّعَل. وقل قوم: بل الأصبغ الذي في طرف عسيبِ ذنِبه شَعَراتٌ بِيضٌ. وأبَى الأصمعيُّ ذلك وقال: ذلك القَمَع.
ومنهم: مَرْوان بن محمد، الذي أُخِذت منه الخلافةُ. وقد مر تفسير هذه الأسماء.
ومنهم: عبد الواحد بن الحارث بن الحكم، الذي مدحَه القطاميِّ. وقال قوم من أهل النسب: بل هو عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك.
ومنهم: العَرْجيُّ الشاعر، واسمه عبد الله بن عُمَر بن عَمْرو بن عثمان.
ومنهم: سَعِيد بن العاص، أَبو أحيحة ذُو العِمامة، كان إذا اعتمَّ بمَكَّةَ لم يعتمَّ مَعَه أحدٌ. وأحيحة: تصغير اَحَّةٍ، وهو ما يجده الإنسانُ في قلبه من حرارةِ غيظٍ وَحزن. والأحَّة والأُحَاح واحد، وقد استقصينا هذا في كتاب الجمهرة.
ومنهم: عَتَّاب بن أُسِيد بن أَبي العِيص. وقد مرّ ذكر عتَاب. وأسِيد فَعِيل من قولهم: أَسِدَ يأَسَد أَسَداً، إذا صارَ كالأسد.
ومنه: خالد بن سعيدٍ، وله وَهَبَ عمرو بن معدي كرب الصَّصامة، وقال في ذلك:
خيلٌ لم أهَبْه مِن فِلاه ... ولكنَّ التواهُبَ في الكرامِ