للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خليلٌ لم أخُنْه ولم يخُنِّي ... كذلك ما خِلالي أو نِدَامِي

حبوتُ به كريماً من قريش ... ففاز به وصِينَ عن اللِّئامِ

ومنهم: سعيد بن العاص، وابنه عمرو بن سعيدٍ الأشدَقُ الذي قتله عبد الملك ابن مروان، وهو الذي يلقَّب لَطِيمَ الشَّيطان.

أخبرنا أبو حاتمٍ عن أَبي عُبيدة قال: ما قَتَل عبدُ الملك عمرَو بنَ سعيدٍ بلغ ذلك ابنَ الزُّبير وهو بمكة، فصعِد المنبَر فحمِد اللهَ وأثنَى عليه ثم قال: " إنّ أبا ذِبّانٍ قتَلَ لطيمَ الشَّيطان. وكذلك نَوَلِّي بعض الظَّالمِينَ بعضاً بما كانوا يكسِبُون ".

ومنهم عَنْبَسة بن سَعيدٍ، صاحبُ الحجاج. واشتقاق عنبسة من أسماء الأسد، وهو من العُبوس والنون زائدة. وقد استقصينا هذا في كتاب الجمهرة.

ومنهم: سعيد بن خالدِ بن عبد الله بن خالد، وهو الذي يقال له عقيد النَّدَى، سمِّي بذلك لقول مُوسى شَهَواتٍ:

عَقيد النَّدَى ما عاشَ يرضى به النَّدى ... فإن مات لم يرض النَّدَى بعقيدِ

ومن رجال بني عبد شمس: أبو سفيان بن حرب، واسمه صَخرٌ، وقد مَرَّ تفسير هذه الأسماء.

ومنهم: عُقبة بن أبي مُعَيط بن أَبي عمرو بن أميّة، وهو الذي قتله رسولُ الله صلى الله عليه وسلم صبْراً. واشتقاق عُقْبة من قولهم: هذا عقبة أمرك، أي

<<  <   >  >>