للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن رجالهم: حمزة بن عبد الله بن الزُّبير، كان جواداً، وولاه أبوه البصرة. وله يقول الشاعر:

حمزةُ المبتاعُ بالمال النَّدَى ... ويَرَى في بَيعِهِ أن قد غَبَنْ

ومنهم: عروة بن الزُّبير، وهشام بن عروة. وقد مرَّ تفسير هشام. وأمّا عُرْوة فاشتقاقه من عُروة الشجر، وهو الذي يبقى على الجدب فتستغيثُ به الماشية. قال الشاعر في عروة الشجر:

خَلَع الملوكَ وسار تحت لوائه ... شجَر العُرَى وعُرَاعرُ الأقوامِ

أي جماعتهم ورجالُهم.

ومن رجالهم: صالح بن عبد الله، قتلَ بقُدَيد، وكان صالحاً ديناً.

ومن رجالهم: حكيم بن حزَام بن خُويلدِ، عاش عشرينَ ومائةَ سنةٍ، وله يقول حسَّان:

نَجَّي حكيماً يوم بدرٍ ركضُه ... ونجا بمُهْرٍ من بنات الأعوجِ

وقد مرَّ تفسير حكيم.

ومن رجالهم: الأسود بن المطَّلب. وقد مر تفسير المطَّلب. فأمَّا الأسود فاشتقاقه من شيئين: إمَّا من أسود الحَيَّاتِ، وإمَّا من سواد اللون. وقد سمَّت العرب أسودَ، وسويداً، وسوادةَ.

وابنُه: زَمَعْة بن الأسود، قتل يوم بدرٍ كافراً. وكان يقال له زادُ

<<  <   >  >>