[أيها السامر]
ألقيت في مأدبة بمناسبة الاجتماع السنوي العام لجمعية العلماء المسلمين الجزائيين وذلك سنة ١٩٣٤م.
ونشرت بمجلة الشهاب، ج٩ م ١٠/ ١٩٣٤ م
ــ
أي عقد حوى الرؤوس نظامه ...*... أي أفق سقى النفوس غمامه
أي ركن من الولاء ركين ...*... مؤنس حله مجير حرامه
أي ظل من الهناء ظليل ...*... لم يكدر بالمزعجات لمامه
أي روض من جنة الخلد ريا ...*... هـ وكهف من السماء ذمامه
وحمى بالفصاح بالعرب العر ...*... باء بالصيد بالسراة ازدحامه
ومجال يخب فيه رعيل ...*... يتجلى عن البيان قتامه
كلما جال فارس قلت هذا ...*... حائز السبق فيه هذا إمامه
ما أراني شهدت إلا عكاظا ...*... هذه أرضه وتلك خيامه
خطب اللسن فاستخف نهى القو ...*... م من القول فيضه وانسجامه
بين راو من البلاغة نشوا ...*... ن وساق على النهى طاف جامه
أيها السامرالشهية نجوا ...*... هـ لحضاره البليغ كلامه
مستوى القول فيك والفعل والإد ...*... راك سامي العروج عال سنامه
حارب الذل والخنوع وأنقذ ...*... شعبك المبتلى فأنت (عصامه)
واعتصم بالإله من كان عاد ...*... عز من كان بالإله اعتصامه
حبب الموت للمجاهد في اللـ ...*... ـه وآياته ولذ اقتحامه
ابن بالرأي والمشورة ما شئت ...*... بناء فليس يخشى انهدامه