[في ظلال الخير]
ألقت في حفلة الجمعية الخيرية بالعاصمة.
ونشرت بمجلة (الشهاب) في ماي ١٩٣٥م.
ــ
الحمد لله معطي الحسنيين معا ...*... لكل حزب على طاعته اجتمعا
الحمد لله ما في الصالحين أخ ...*... منا أجاب أخا للصالحات دعا
الحمد لله هذا الحفل ظاهرة ...*... دلت على أن شأن الأمة ارتفعا
آمنت أن عصورالخير مقبلة ...*... لا ريب في صدق برق قبلها لمعا
اليوم أيقنت أن الشعب أجمعه ...*... قد اشرأب لفعل الخير واطلعا
هذا (المجستيك) يعلو في جوانبه ...*... صوت الجميل فطوبى للذي استمعا
طوبى لمن كان بالاحسان متصفا ...*... طوبى لمن كان بالانفاق مضطلعا
يا أيها الناس أنتم في السلالة من ...*... أب وأم فكونوا إخوة شرعا
لا تقطعوا لا تخونوا في معائشكم ...*... ما ألف الله من أنسابكم ورعى
لا تزرعوا الشر فالأيام محصدة ...*... كل امرئ حاصد فيها الذي زرعا
أنتم من الأرض فوق الأرض قاطبة ...*... ركب الى الأرض يأوي بطنها تبعا
ما سخر الله ما فيها لكم عبثا ...*... لكن ليعلم أيا للصلاح سعى
والعيش ما العيش سوق ملؤها سلع ...*... فأحسنوا التجر فيها واصطفوا السلعا
(١) الماجستيك: اسم لقاعة سنيمائية بالعاصمة.