للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الرفات الحي]

[أهلا وسهلا بالأمير]

القصيد الرائع الني نظمه الشاعر بمناسبة نقل رفات رمز الكفاح الجزائري الأمير عبد القادر من سوريا إلى أرض الوطن في جويلية ١٩٦٦م.

ــ

تبارك نصر بالبطولات شاهد ...*... وعيد به عاد الأمير المجاهد

تبارك عيد النصر عاد بآية ...*... كآية (عيسى) ما لها اليوم جاحد

رفات كريم للممات مفارق ...*... وميت عظيم للحياة معاود

رفات على نعش وإن قلت واصفا ...*... مليك على عرش فما أنت حائد

أرى الطالع الميمون ألف شملنا ...*... بقائدنا الأعلى وخاب المباعد

ألا يا عهود الفخر والمجد أقبلي ...*... وعودي (فعبد القادر) اليوم عائد

لقد عاد محمولا على الهام عاليا ...*... تبايعه الأيدي وتحمي السواعد

وترمقه كل العيون فركبه ...*... تنافس محسود عليه وحاسد

وحيا فحيت دولة عربية ...*... كما كان يرجو بعثها ويناشد

فقائدها الثوري قائد ركبه ...*... ومجلسها الثوري للامن ماهد

ومن جيشها الشعبي للركب حارس ...*... أمين وحام للنظام مساند

يؤدي التحايا بالسلاح وفوقه ...*... لواء هلالي إلى الجو صاعد

يصفق ترحيبا به وهو راقص ...*... طروب من البشرى به متواجد

وخف إلى استقباله الشعب مكبرا ...*... مجلا كما يستقبل البيت عابد

يجلجل بالتكبير من كل جانب ...*... كما جلجلت في الأفق مزن رواعد

<<  <   >  >>