للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[ويخلد الإسلام]

(١) نشرت بمجلة "الشهاب " ج: (٦) م: (٥) - ١٩٣٩.

وعليها تعليق يأتي في ذيل القصيدة.

ــ

أشرقي كالضحى عداك الظلام ...*... يا وجوه الرضى عليك السلام

وأنيري حفل الشبيبة بشرى ...*... فهو حفل للمهتدين يقام

طاب فيه السماع للمنصت الوا ...*... عي كما طاب للبليغ الكلام

وتجلى فيه الهدى وسما الذو ...*... ق وعم الرضى وساد النظام

والتقت في رضى الاله نفوس ...*... ما لها في رضى سواه مرام

جاثمات كأنها لبؤات ...*... في جسوم كأنها آجام

اشتراها منا الاله بفردو ...*... س كريم يثويه قوم كرام

نحن جند الاله في السر والجهـ ...*... ـر وجند الاله ليس يضام

حولنا منه في البلاء حصون ...*... وعلينا منه لدى البأس لام

نبتغي نصر دينه الحق يحدو ...*... نا ولاء لدينه وذمام

باهتمام كأنه سمهري ...*... واعتزام كأنه صمصام

ونوالي فيه النذارة بالحـ ...*... ـق وان أبغض النذير الأنام

ربما لا يفيد في الأنفس الإغـ ...*... ـضاء والصفح ما يفيد الملام

فرط الناس في الحدود فأمست ...*... تتبارى في دوسها الاقدام

نشر الكفر في حمى الدن ذكرا ...*... هـ وأحيت عهودها الأصنام

وغدا البغي ظافرا حوله الجنـ ...*... ـد عزيزا تظله الأعلام

<<  <   >  >>