(انقطعت الثلوج على عاصمة الجزائر برهة من الزمن، ثم هطلت بغزارة حتى غطت المنازل والشوارع. فلما بدأت هذه العاصفة تنقشع، حرك منظرها شاعرنا محمد العيد، فسجل إحساسه في هذه القطعة).
وقد نشرت في مجلة (الشهاب) سنة ١٩٣٥م
ــ
أصح قلبا فوجدك اليوم حمق ...*... إن وجه الطبيعة اليوم طلق
زانت الجونة السماء فزالت ...*... ظلمات بها ورعد وبرق
وبدا النور من وراء الغيابات ...*... فما في خلالها اليوم ودق
وبدا البحر ساكنا غير موجات ...*... علتها طير أبابيل بهق
وأرى الثلج ذاب إلا بقيا ...*... ت بها الدور توجت فهي بلق