[هنيئا]
هنأ الشاعر بهذه القصيدة صديقه الأستاذ فرحات الدراجي ببنتيه التوأمين.
ونشرت في جربدة البصائر سنة ١٩٣٧.
ــ
أخي (فرحات) (١) طب بالا ...*... بما أعقبت من نسل
لما ضاعفت من خير ...*... جزاك الله بالمثل
حباك الله بنتين ...*... معا فضلا على فضل
فعش برا ببنتيك ...*... وكن برا أبا عدل
هنيئا لك ما أنتجـ ...*... ـت في قول وفي فعل
أعيذك يا أخا العرفا ...*... ن أن توصم بالجهل
فلولا البنت ما خلـ ...*... ـف نسلا سيد الرسل
ولم تجمع شعيبا وابـ ...*... ـن عمران يد الشمل
ولولا البنت في الدنيا ...*... لباد النسل من قبل
ولولا البنت ما امكن ...*... وصل الفرع بالأصل
رأيت البنت للابا ...*... ء أوفى الناس في الأهل
براها الله من خلق ...*... كريم طيب سهل
دعا الأرحام للوصل ...*... فكانت همزة الوصل
وكم بنت تفوق ابنا ...*... بما تحويه من نبل
(١) الأستاذ فرحات الدراجي صديق الشاعر وزميله في (مدرسة الشبيبة).