[أيها الرافعون القصور]
ألقيت في حفلة الجمعية الخيرية بالعاصمة، بقاعة الماجستيك.
ونشرت بمجلة (الشهاب) ج: (٥) م: (١) محرم ١٣٥٢ أفريل ١٩٣٤.
ــ
سلام على الأوجه الزاهره ...*... سلام على الأنفس الطاهرة
سلام على النخبة المرتضاة ...*... سلام على العصبة الظافره
على كل من فرج الكرب أو ...*... أجار من الأزمة الجائره
على كل من شد أزر الفقيـ ...*... ـر وقوم أيامه العاثره
على كل من مد كف النوال ...*... وشارك في الحفلة الحاضره
وقفت أرجي الرحاب الخصاب ...*... وأستمنح الأيدي الماطره
رجال الشعور أفيضوا البرور ...*... وقوا الأنفس القسوة القاهره
أيرضي الشعور ابتسام الثغور ...*... ومن حولها أدمع هامره؟!
قد استنفر الناس داعي الحنان ...*... فكونوا طليعته الناصره
فشا الجوع واشتد عسر المعاش ...*... وعادت سنو يوسف الغابرة
وعم الكساد عروض البلاد ...*... فسائر صفقاتها خاسره
وود غريق الديون الخلاص ...*... فعاقته أمواجها الغامره
متى تجد الشغل أيدي العباد ...*... متى تنفق السلع البائره
متى يستظل بظل النعيم ...*... مساكين يصلون بالساهره
علام يهين القوي الضعيف ...*... أليس له كبد شاعره