والموت ما الموت عقبى العقبيات فمن ...*... أفضى اليها عداه السعي وانقطعا
من مهد المهد شق اللحد في نظري ...*... للعقبيات ومن سمى الوليد نعى
ونعمة المرء في دنياه عاجلة ...*... يحظى بها لمحا في العمر أو لمعا
وآخر الأمر أحرى قبل أوله ...*... بأن يراعى كمنهاج ويتبعا
القصر في الارض يدعونا لنسكنها ...*... والقبر في الارض يدعونا لأن ندعا
ما بال قوم اليها أخلدوا سفها ...*... وآثروا فوقها اللذات والمتعا
ما بال قوم على مولاهم اجترأوا ...*... حتى اذا اقتص منهم أعولوا جزعا
ما بال قوم بدعوى الراحة احتكموا ...*... وهم يشنون باسم الراحة الفزعا
الحكم لله كم غلت يدا يده ...*... والامر لله كم أعلى وكم وضعا
مهيمن كل شي تحت قبضته ...*... ومالك كل سلطان له خضعا
عياله كل نفس في الورى نفست ...*... وحزبه كل عبد بالتقى ولعا
قل للمثير على أنصاره فتنا ...*... من حارب الله في أنصاره صرعا
اخش الضعيف كما تخشى القوي ولا ...*... تهزأ بمن كان بالأقدار مدرعا
وقل لمن ود يلقى الله ملتحقا ...*... بالصالحين تجمل مثلهم ورعا
أسعف ذوي البؤس من شاك ومصطبر ...*... وصل ذوي الفقر معترا ومقتنعا
كم ضارب منهم في الأرض منتشر ...*... ما حاول الرزق الا اعتاص وامتنعا
وعاطل صنع الكفين مقتدر ...*... مهما أتى معملا عن بابه دفعا
ومستغيث وجل الناس في شغل ...*... عنه وطاو وجل الناس قد شبعا
وساهد لم يجد ضوء المنزله ...*... الا الفؤاد ذبالا والحشا شمعا
وعاثر الجد لم يظفر بمنتشل ...*... حر يقيل عثارا أو يقول لعا