وابنوا المساجد حرة ليست إلى ...*... متحكم تعزى ولا متبدع
واكفوا مشاريع البلاد تبرعا ...*... ما قام مشروع بدون تبرع
يا شعب إن الكون حقلك فاحترث ...*... وآزرع فحقل الكون أخصب مزرع
لك غاية ذو العرش بارك أهلها ...*... كن آمنا من كل سوء مفجع
ثق بالإلاه تعش عزيز القدرلا ...*... بمرغم انفا ولا بمجدع
فبإذنه في البدء قد حزت الرضى ...*... وبإذنه ستحوزه في المقطع
إعتاد الشاعر أن ينظم قصيدة حولية يلقيها في الاجتماع العام لجمعية العلماء الذي ينعقد كل سنة بالعاصمة لتجديد هيئة الأعضاء الإداريين للجمعية. وقد ألقى هذه القصيدة بقاعة المجاستيك أمام حفل حاشد. فحرك بها أوتار القلوب. وهز بها مشاعر المستمعين. وقد نشرت لجريدة "البصائر" عام ١٩٣٧ م وهي من عيون الديوان.