للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أو كيعقوب، وابن يعمر يحيى ...*... وابن تيمية فقيه الشام (١)

هكذا أعلن الأئمة قبلا ...*... سيف إنكارهم على الظلام

ويح من أسخط الإله وأرضى ...*... بالهوى من طغى من الحكام

يا ابن باديس هذه فئة الحـ ...*... ـق بذكراك تحتفي كل عام

وتحي (أفريل) شهر توفيـ ...*... ـك وتوفيك شكرها باحترام

إن ذكراك موعد عربي ...*... وطني لنا كثير الزحام

إن ذكراك تبعث الوعي في الشعـ ...*... ـب كبعث الأرواح في الأجسام

شعب عبد الحميد ها هو وافى ...*... فالق عبد الحميد بالإكرام

رفرفت روحه عليك وناجتـ ...*... ـك فهاجتك للدموع الهوامي

قد تبناك بالبرور وربا ...*... ك بنصح كوالد قوام

لا تضع ما ورثت منه من المجـ ...*... ـد وكن فيه راشد الأحلام

إن ما جد من مشاريعك الغر ...*... ر امتداد لمجده المترامي

وقوام الشعوب خلق سليم ...*... مستقيم فكن قوي القوام

وبتقوى الإله تقوى فخذها ...*... لك زادا لعيش دار الدوام

شغلتنا حياتنا عن مداها ...*... فأمنا مصائر الأيام

ليس غير المتاب حبل نجاة ...*... في حياة لجية الآثام

رب فاقبل متابنا واعف عنا ...*... وأثبنا الرضى وحسن الختام


(١) هؤلاء أئمة الإسلام وأعلام العلم والعلماء الذين باعوا حياتهم في سبيل الله وسبيل الذود عن دين الله فأبو حنيفة النعمان، سجنه المنصور وأمر بضربه فمات من أثر الضرب والتعذيب. والإمام مالك أهين وسجن وضرب حتى خلعت كتفه. وسعيد بن جبير الذي قتله الحجاج. فلما هم بقتله ضحك. فقال الحجاج مم تضحك؟ فقال أضحك متعجبا. فقال مم تعجب؟ قال عجبت من جرأتك على الله وحلمه عليك. والمنذر بن سعيد البلوطي الأندلسي الذي يجاهر بالإنكار على عبد الرحمن للناصر، بالرغم من إكرامه له. والعز بن عبد السلام. سلطان العلماء كما كان يلقب وهو الذي باع الأمراء في السوق. وقصته مبثوثة في الكتب. ومنها كتاب وحي القلم للرافعي في مقال بعنوان أمراء للبيع ...*... الخ.

<<  <   >  >>