وانهال والإغضاء ملء جفونه ...*... في الفرش والاعياء ملء عظامه
فرأى المرائي معجما فيها بما ...*... لا يعجم الملموم في إلمامه
حتى إذا طلع النهار وأشرقت ...*... شمس النهار وحان حين قيامه
نفض الإزار وقام يخطب مسهبا ...*... يفتن في الإعراب عن إعجامه
فخذوا بأسباب العلوم حقيقة ...*... وذروا أخا الأوهام في أوهامه
**
يا معشر الطلاب هل من آخذ ...*... بالذكر أو متمسك بعصامه
فتشرفوا بالأخذ من آدابه ...*... وتعرفوا بحلاله وحرامه
ولكل شيء في الحياة أذية ...*... وأذية القرآن من أقوامه
عملوا على التحذيرمن تفهيمه ...*... فكأنهم عملوا على إعدامه
هجروا مبادئه العلى وتنكبوا ...*... أحكامه والخير في أحكامه
زعموا بأن صوابه خطأ وفي ...*... ما يزعمون زراية بكلامه
أسطورة إن الذي قد قالها ...*... قمن بأن يرتاب في اسلامه
يا معشر الطلاب هل من ناهض ...*... بالشعب حر حافظ لذمامه
أو باعث في الشعب روح إباية ...*... منكم فموت الشعب في استسلامه
ما عاثت الذؤبان في أغنامه ...*... لو كانت الاساد في آجامه
من منكم لابن الجزائر مدرك؟ ...*... فابن الجزائر في سياق حمامه
أسقامه شتى وأنول الأذى ...*... من حاكميه تزيد في أسقامه
فأخو الرئاسة مولع بعذابه ...*... وأخو السياسة مولع بخصامه
لكم اللسان الفذ في إيضاحه ...*... رغما على الساعين في إبهامه
لا تهملوا هذا اللسان ففقدكم ...*... في فقده ودوامكم بدوامه