رجالات إخلاص لها ومبرة ...*... بها وذوو عزم يدك الشدائدا
يريدون وجه الله فيما تسننوا ...*... به لا يريدودن الرشى والفوائدا
وما الناس إلا كالنقود فزنهم ...*... بنياتهم إن كنت للناس ناقدا
وحسبك من سعى ابن آدم كاشف ...*... عن القصد مهما كان للقصد جاحدا
أفدني فما تعيى الحقيقة جاهلا ...*... يحاول تمحيص الحقيقة جاهدا
أفدني برأي في النيابات هل حوت ...*... أساود في قاعاتها أم وسائدا؟
وإلا فما تلك السموم التي سرت ...*... فمن ذاق منها طأطأ الرأس هامدا؟
ألم يأتها أن المعابد حجرت ...*... على الذاكرين العامرين المعابدا؟
وكم من مئاو أو مكاتب عطلت ...*... على أنها تهدى البنين المراشدا
فيا نائبا ناب البلاد بحادث ...*... وخلف شعبا قائما فيه قاعدا
على أي ظهر كنت سوطك منزلا ...*... وفي أي نحر كنت سيفك غامدا
ومالك ترغي في النيابة موعدا ...*... ألم تك من قبل النيابة واعدا
ويا مجلس النواب إنك قاطع ...*... يدا كنت منها لو تبينت ساعدا
فويحك ما هذا الجفاء الذي طغى ...*... عليك فلم تنفك كالصخرجامدا
تلمس فيك العون شعبك حائرا ...*... ولما تزل عن عون شعبك حائدا
دعا واستعان ابن البلاد فليته ...*... دعا مستجيبا واستعان مساعدا
ويا دولة سادت على الأرض حقبة ...*... وشادت على أس الاخاء المحامدا
عهدناك قدما دولة- لائكية ...*... فكيف حرمت المسلمين المساجدا؟
ولا تنكري حول الإدارات أنة ...*... وعتبا وشعبا بين ذلك واجدا
وردي علينا الذكر في كل مسجد ...*... فما زال فرضا في المساجد آكدا
ثقي أن بيت الله ما دام معبدا ...*... لنا تحت حكم الله ما دام واحدا