(٢) المدهش، لابن الجوزي (ص: ١٧٥). (٣) جزء من حديث: عن الحارث بن مالك الأنصاري أنه مر برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: كيف أصبحت يا حارث؟ قال: أصبحت مؤمنًا حقًا فقال: انظر ما تقول؟ فإن لكل شيء حقيقة فما حقيقة إيمانك؟ فقال: قد عزفت نفسي عن الدنيا، وأسهرت لذلك ليلي، وأظمأت نهاري، وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزاً، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها، وكأني أنظر إلى أهل النار يتضاغون فيها. فقال: (يا حارث، عرفت فالزم) ثلاثًا. قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه من يحتاج إلى الكشف عنه. مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (١/ ٦٥). (٤) العاقبة في ذكر الموت، للإشبيلي (ص: ١٧٤).