للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

* إنما تفاوت القوم بالهمم لا بالصور.

* نزولُ هِمَّة الكَسَّاح (١) دلَّاه في جُبِّ العَذِرة.

* بينك وبين الفائزين جبلُ الهوى، نزلوا بين يديه، ونزلتَ خلفَه، فاطوِ فصلَ منزلٍ تلحق بالقوم.

* الدنيا مضمارُ سباق، وقد انعقد الغبار وخفي السابق، والناس في المضمار بين فارس وراجل وأصحاب حُمُر معقرّة.

سوف تَرى إذا انجلى الغبارُ … أفرسٌ تحتك أم حمارُ

* في الطبع شَرهٌ، والحِمية أوفق.

* لصُّ الحرص لا يمشي إلا في ظلام الهوى.

* حَبةُ المشتهى تحت فخِّ التلف، فتفكر الذبح، وقد هان الصبر (٢).

* قوة الطمع في بلوغ الأمل توجب الاجتهاد في الطلب، وشدة الحذر من فوت المأمول.

* البخيل فقير لا يؤجر على فقره.

* الصبر على عطش الضر ولا الشرب من شِرعة (٣) مَنٍّ؛ (تجوع الحرة ولا تأكل ثدييها) (٤).


(١) الكساح: الكنَّاس. المعجم الوسيط (٢/ ٧٨٦).
(٢) يعني: أن الشهوات المحظورة مصيدة تورد إلى الهلاك، فلو فكر الإنسان في عواقبها المتلِفة لما أقدم عليها، ولهانَ عليه الصبر على البعد عنها.
(٣) الشِّرعة: مورد الماء الذي يستقى منه. المعجم الوسيط (١/ ٤٧٩).
(٤) تجوع الحرة ولا تأكل ثدييها أو بثدييها: مَثل، ومعناه: لا تكون ظِئْراً- الظئر: المرضعة لغير ولدها- وإنْ آذاها الجوع. مجمع الأمثال (١/ ١٢٢)، وللمثل مناسبة يراجع المرجع السابق.

<<  <   >  >>