للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

باتباعكم للرسول صلى الله عليه وسلم يحصل لكم هذا كله" (١).

ثانيًا: فعل الحسنات، قال تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفِيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود: ١١٤]. " يقول: إن فعل الخيرات يكفر الذنوب السالفة" (٢).

ثالثًا: اجتناب الكبائر، قال تعالى: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا} [النساء: ٣١].

رابعًا: إسباغ الوضوء والإتيان به إلى المسجد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد؛ غفر الله له ذنوبه) (٣).

وعن عثمان رضي الله عنه أنه توضأ ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مثل وضوئي هذا ثم قال: (من توضأ هكذا غفر له ما تقدم من ذنبه، وكانت صلاته ومشيه إلى المسجد نافلة) (٤).

وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره) (٥).

خامسًا: المحافظة على الصلوات الخمس، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان؛ مكفرات ما بينهن، إذا اجتنب الكبائر) (٦).


(١) تفسير ابن كثير (٢/ ٣٢).
(٢) تفسير ابن كثير (٢/ ٥٦٢).
(٣) رواه مسلم (١/ ٢٠٨).
(٤) رواه مسلم (١/ ٢٠٧).
(٥) رواه مسلم (١/ ٢١٦).
(٦) رواه مسلم (١/ ٢٠٩).

<<  <   >  >>