للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

=عبد الرحمن بن أبان بن عثمان يخرج من بيته إلى المسجد فيصلي وينام وتقبض روحه في المسجد (١).

=يحيى بن عمار يموت وهو يفسر سورة القيامة (٢).

= عامر بن ثابت بن عبد الله بن الزبير كان إذا صلى رفع يديه قائلاً: اللهم إني أسألك الميتة الحسنة، قال أبناؤه: وما هي الميتة الحسنة؟ قال: أن يتوفاني وأنا ساجد. فقام وصلى، فقبض الله روحه وهو ساجد (٣).

=قال أبو بكر بن عبدويه: سمعت أبا جعفر محمد بن علي الساوي وراق أبي زرعة يقول: حضرت أبا زرعة بماشهران وكان في السَّوْق-يعني: الاحتضار- وعنده أبو حاتم ومحمد بن مسلم بن واراه والمنذر بن شاذان وجماعة من العلماء فذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لقنوا موتاكم لا إله إلا الله) فاستحيوا من أبي زرعة، وقالوا: تعالوا نذكر الحديث، فقال أبو عبد الله بن واراه: حدثنا الضحاك بن مخلد أبو عاصم قال ثنا عبد الحميد بن جعفر عن صالح، ولم يجاوز، والباقون سكتوا، فقال أبو زرعة- وهو في السَّوْق-: ثنا بندار قال ثنا أبو عاصم قال ثنا عبد الحميد بن جعفر عن صالح ابن أبي عريب عن كثير بن مرة الحضرمي عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة) ومات رحمه الله (٤).

=ذكر ابن أبي الدنيا بإسناد له أن رجلاً من ملوك البصرة كان قد تنسك ثم مال إلى الدنيا والشيطان، فبنى داراً و شيدها وأمر بها ففرشت له ونجدت واتخذ مأدبة وصنع طعامًا ودعا الناس فجعلوا يدخلون فيأكلون ويشربون وينظرون إلى بنائه ويعجبون منه،


(١) سير أعلام النبلاء، للذهبي (٥/ ١٠).
(٢) سير أعلام النبلاء، للذهبي (١٧/ ٤٨٢).
(٣) الجواب الكافي، لابن القيم (ص: ١١٨).
(٤) معرفة علوم الحديث، للحاكم (ص: ١٢٥).

<<  <   >  >>