وطبقًا لمختصر تفسير الطبري فإن تفسير هذه الآية أن الملائكة تقول لأولياء الله يوم القيامة: يا أيتها النفس التي اطمأنت إلى وعد الله الذي وعد به أهل الإيمان في الدنيا. "٢، ٥٣٩".
وطبقًا لصفوة التفاسير فإن هذه الآية تعني: يا أيتها النفس الطاهرة الزكية، المطمئنة بوعد الله، التي لا يلحقها اليوم خوف ولا فزع "٣، ٥٥٩".
والنفس الثانية هي النفس اللوامة بدليل قوله تعالى:{وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ}[القيامة: ٢] .
وهناك أقوال كثيرة في النفس اللوامة. "١، ٢٥٦".
قال الحسن البصري: إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه دائمًا يقول: ماذا أردت بهذا؟ لم فعلت هذا؟ كان غير هذا أولي، ونحو هذا الكلام.