للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أولًا: أهم خصائص طريقة التقدم السريع

١- يعتمد الطالب في دراسته على جهده الخاص، بعد الله سبحانه وتعالى.

٢- لا يكون تقدمه في الدراسة مرتبطًا بأحد من الطلاب الآخرين من زملائه.

٣- يقف الطالب على نتيجة أدائه أولا بأول، وبخاصة إذا ما استخدم الحاسب الآلي والتعليم المبرمج في تقديم المادة التعليمية.

٤- لا يقوم المدرس بالتدريس التقليدي، ولكنه يكون مرشدًا وموجها للطلاب، ومساعدًا لهم على تخطيط برامج سيرهم الدراسي ومشجعا لهم على الإنجاز، ومقوما لإنجازهم.

ثانيًا: أهم مميزات طريقة التقدم السريع:

١- أنها تدرب الطالب على التعليم الذاتي، وهو من بين المؤهلات للتعليم المستمر، وكلاهما ضرورة لملاحقة الفيض المعرفي المعاصر.

٢- تعود الطالب على الاستقلال, واتخاذ القرارات من خلال تخطيط برنامجه الدراسي، والالتزام بالوفاء بمتطلبات تنفيذه.

٣- في حال استخدام التعليم المبرمج أو الحاسب الآلي بخاصة، يقف الطالب أولًا بأول على مستوى أدائه، وهذا فوق أنه حافز مستمر له على التعليم، فإنه يعود الطالب على تحمل المسئولية وعلى التقويم المستمر.

٤- تخفف عن الطالب عبء عرض مستواه أمام زملائه، ولا يكون تقويم عمله على أساس قدرات الغير ومستوى تحصيلهم، بل تتيح له فرصة السير في دراسته وفق قدراته الخاصة، ويقوم أداؤه بناء على ذلك.

٥- تخفف عبء التحضير والتصحيح عن المدرس، وخاصة عندما يستخدم التعليم المبرمج أو الحاسب الآلي.

٦- تتيح فرصة أكبر للمدرس بأن يتعرف على طلابه، ليس من حيث خصائصهم العقلية فقط، ولكن أيضًا من حيث مختلف نواحي شخصيتهم.

ثالثًا: أهم المآخذ على طريقة التقدم السريع:

١- أنها تحتاج إلى خبرات كبيرة في إعداد برامجها، وتنفيذها وتقويمها ومتابعتها.

<<  <   >  >>