وقال: {وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [العنكبوت: ٤٦] . وقال: {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى، صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} [الأعلى] . وقال: {وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ} [آل عمران: ٢٠] . ونسوق قولا لفيليب حتى يشهد على حسن معاملة الرسول لأهل الكتاب. "و-كانت الطبقة الثالثة تتألف من أهل الذمة وهم اللذين قبل منهم علىأنه دين منزل، والمراد بين النصارى واليهود والصابئة ذلك أن الإسلام شملهم بالأمان وصانهم بالعهود والمواثيق". وقد أتاح النبي نفسه "انظر آيات سورة التوبة: ٢٩ والبقرة: ٩٩ن ١٠٣، وآل عمران: ٦٢، ٦٥ إلخ". للنصارى واليهود هذا الوضع السمح على اعتبار أنهم أهل الكتاب، ومرد ذلك إنما هو إجلال النبي للكتاب المقدس. انظر تاريخ سورية ص٩٨ جـ٢. ٢ البقرة: ١١٣. ٣ الأنعام: ١٥٩.