ويقصد بها التنبؤ، والإخبار عن شيء بتتبع الأثر والشبه.
الفراسة:
فتكون بالاستدلال بهيئة الإنسان وأشكاله، واقواله على صفاته وطبائعه.
وقد ذهب بعض المستشرقين: إلى أنها من الكلمات المعربة، التي أخذت من بني إرم.
العيافة:
هي: التنبؤ بملاحظة حركات الطيور، والحيوانات، ودراسة أصواتها، وقراءة بعض أحشائها؛ ولذلك قيل في العبرانية للعائف:"الشاق"؛ لشقه الحيوانات والطيور؛ لدراسة أحشائها واستخراج الخبر مما يراه على تلك الأحشاء من ألياف، يرى أن في أوضاعها معاني يذكرها للسائل على شكل نبوءة.
والزجر: العيافة؛ وهو يزجر الطير يعافها، وأصله أن يرمي الطير، يصيح؛ فإن ولاه في طيرانه ميامنه تفاءل بهن أو مياسره تطير، وهو ضرب من التكهن١.
الاستقسام بالأزلام:
ومن طرق التنبؤ: الاستقسام بالأزلام؛ وتقابل ذلك ما يقال له:"كسيم، كسم" في العبرانية؛ وهي طريقة معروفة عند البابليين كذلك، وعند غيرهم من الشعوب.
وقد أشير في التوراة إلى أن: بختنصر أجال السهام حين عزم على فتح أورشليم "القدس" فإن ملك بابل قد وقف عند أم الطريق في رأس الطريقين؛ ليباشر عرافة فأجال السهام، وسأل التراقيم، ونظر في الكبد، وقد خرج السهم الذي كتب عليه أورشليم؛ فعمل به وهاجم القدس وفتحها.