قال فقلت تطعمون هذا وأنتم أمراء فقالت أم كلثوم يا أبا صالح كيف لو رأيت
أمير المؤمنين تعنى عليا وأتى بأترج فذهب حسين فأخذ أترجة فأخذها من يده ثم أمر به فقسم بين الناس.
(ذكر عدله في رعيته) تقدم في الفصل.
الاول قبله وفى فصول متقدمة طرف منه.
وعن كريمة بنت همام الطائية قالت كان على يقيم فينا الورس بالكوفة قال فضالة حملناه على العدل منه.
أخرجه أحمد في المناقب.
(ذكر تفقده أحوالهم) عن أبى الصهباء قال رأيت على بن أبى طالب بشط الكلا يسأل عن الاسعار.
(ذكر شفقته على محمد صلى الله عليه وسلم في الجاهلية والاسلام) وتخفيف الله عزوجل عن الامة بسببه عن على عليه السلام قال لما نزلت (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدى نجواكم صدقة) قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترى دينارا قال لا يطيقونه قال فكم قلت شعيرة قال إنك لزهيد فنزلت (أأشفقتم أن تقدموا بين يدى نجواكم صدقات) الآية قال نبى الله خفف الله عن هذه الامة.
أخرجه أبو حاتم.
(ذكر إسلام همذان على يديه) عن البراء بن عازب قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد رضى الله عنه إلى أهل اليمن يدعوهم إلى الاسلام وكنت فيمن سار معهم فأقام عليهم ستة أشهر لا يجيبونه إلى شئ فبعث النبي صلى الله عليه وسلم على بن أبى طالب وأمره أن يرسل خالدا ومن معه إلا من أراد البقاء مع على فيتركه قال البراء وكنت فيمن عقب مع على فلما انتهينا إلى أوائل اليمن بلغ القوم الخبر فجمعوا له فصلى على رضى الله عنه بنا الفجر فلما فرغ صفنا صفا واحدا ثم تقدم بين أيدينا فحمد الله وأثنى عليه ثم قرأ عليهم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت همذان كلها في يوم واحد