للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

منقاد والجمع نجاف بالكسر والنجاف أيضا أسكفة الباب أيضا وهى عتبته العليا والحيرة بالكسر مدينة بقرب الكوفة والنسبة إليها حيرى وحارى أيضا على غير قياس كأنهم قلبوا الياء ألفا.

وعن أبى جعفر أن قبره جهل موضعه.

وغسله الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر حكاه الخجندى.

وصلى عليه الحسن بن على وكبر عليه أربع تكبيرات قال الخجندى وقيل تسعا.

وروى هارون بن سعيد أنه كان عنده مسك أوصى أن يحنط به وقال فضل من حنوط رسول الله صلى الله عليه وسلم.

خرجه البغوي.

وعن عائشة رضى الله عنها لما بلغنا موت على قالت لتصنع العرب

ما شاءت فليس لها أحد ينهاها.

(ذكر تاريخ مقتله رضى الله عنه) وكان ذلك صبيحة يوم سبع عشرة من رمضان مثل صبيحة بدر وقيل ليلة الجمعة لثلاث عشرة وقيل لاحدى عشرة ليلة خلت وقيل بقيت من رمضان وقيل لثمان عشرة ليلة منه سنة أربعين.

ذكر ذلك كله أبو عمر.

(ذكر ما ظهر من الآية في بيت المقدس لموت على عليه السلام) عن ابن شهاب قال قدمت دمشق وأنا أريد العراق فأتيت عبد الملك لاسلم عليه فوجدته في قبة على فرش يفوت القائم وتحته سماطان فسلمت ثم جلست فقال يا ابن شهاب أتعلم ما كان في بيت المقدس صباح قتل على بن أبى طالب فقلت نعم قال هلم فقمت من وراء الناس حتى أتيت خلف القبة وحول إلى وجهه وأحنى عليه فقال ما كان فقلت لم يرفع حجر من بيت المقدس إلا وجد تحته دم فقال لم يبق أحد يعلم هذا غيرى وغيرك فلا يسمعوا منك فما حدثت به حتى وتوفى.

أخرجه ابن الضحاك.

(ذكر وصف قاتله بأشقى الآخرين) عن على عليه السلام قال قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا على أتدرى من أشقى الاولين قلت الله ورسوله أعلم قال عاقر الناقة قال أتدرى من أشقى الآخرين قلت الله ورسوله أعلم قال قاتلك.

أخرجه أحمد في المناقب.

وخرجه بن الضحاك وقال

<<  <   >  >>