صلى الله عليه وسلم عنهما وأسند إلى فاطمة لتحمله صلى الله عليه وسلم عنها ويدل عليه ماروت أسماء بنت عميس قالت عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن يوم سابعه بكبشين أملحين وأعطى القابلة الفخذ وحلق رأسه وتصديق بزنة الشعر ثم طلى رأسه بيده المباركة بالخلوق ثم قال يا أسماء الدم من فعل الجاهلية، فلما كان بعد حول ولد الحسين فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ففعل مثل الاول قالت وجعله في حجره فبكى صلى الله عليه وسلم قلت فداك أبى وأمى مم بكاؤك فقال إبنى هذا يا أسماء إنه تقتله الفئة الباغية من أمتى لا أنالهم الله شفاعتي يا أسماء لا تخبري فاطمة فانها قريبة عهد بولادة.
خرجه الامام على بن موسى الرضا.
وعن جعفر بن محمد عن أبيه أن فاطمة حلقت حسنا وحسينا يوم سابعهما فوزنت شعرهما فتصدقت بوزنه فضة.
خرجه الدولابى.
(ذكر ختانهما لسابعهما) عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين وختنهما لسبعة أيام.
خرجه الطبراني.
وعن محمد بن المنكدر أن النبي صلى الله عليه وسلم ختن الحسين لسبعة أيام.
خرجه الدولابى.
ذكر تسميتهما يوم سابعهما عن على رضى الله عنه قال لما ولد الحسن سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أرونى ابني ما سميتموه قلنا حربا قال بل هو حسن فلما ولد الحسين سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم قال أرونى ابني ما سميتموه فقلنا سميناه حربا فقال بل هو حسين فلما ولد الثالث سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أرونى ابني ما سميتموه فقلنا سميناه حربا فقال بل هو محسن ثم قال انما سميتهم بولد هرون شبر وشبير ومشبر.
خرجه أحمد وأبو حاتم.
وعن جعفر بن محمد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم اشتق اسم حسين من حسن وسمى حسنا وحسينا
يوم سابعهما.
خرجه الدولابى.
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سمى الحسن والحسين يوم سابعهما واشتق اسم حسين من حسن.
خرجه البغوي.
وعن عمران بن سليمان قال الحسن والحسين اسمان من أسماء أهل الجنة لم يكونا في الجاهلية.