للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(ذكر جعل عمر عطاءهما مثل عطاء أبيهما) عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عمر بن الخطاب جعل عطاء حسن وحسين مثل عطاء أبيهما.

خرجه ابن بنت منيع.

ذكر أنهما يحشران يوم القيامة على ناقتيه العضباء والقصواء

عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تبعث الانبياء على الدواب ويحشر صالح على ناقته ويحشر ابنا فاطمة على ناقتي العضباء (١) والقصواء وأحشر أنا على البراق خطوها عند أقصى طرفها ويحشر بلال على ناقة من نوق الجنة.

خرجه الحافظ السلفي.

ذكر أنهم يوم القيامة على خيل موصوفة بصفات عن على قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا كان يوم القيامة كنت أنت وولدك على خيل بلق متوجة بالدر والياقوت فيأمر الله بكم إلى الجنة والناس ينظرون.

خرجه الامام على بن موسى الرضا.

ولا تضادد بينهم وبين حشرهم على العضباء والقصواء إذ يكون الحشر أولا عليهما ثم ينقلون إلى الخيل أو يحمل ولده على غير الحسن والحسين منهم.

ذكر ما جاء أن المهدى في آخر الزمان منهما عن على بن الهلالي عن أبيه قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحالة التى قبض فيها فإذا فاطمة عند رأسه فبكت حتى ارتفع صوتها فرفع صلى الله


(١) هو علم لها منقول من قولهم: ناقة عضباء أي مشقوقة الاذن.
ولم تكن مشقوقة الاذن، وقال بعضهم انها كانت مشقوقة الاذن، والاول أكثر، وقال الزمخشري: هو منقول من قولهم ناقة عضباء وهى القصيرة اليد.
والقصواء: لقب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والقصواء: الناقة التى قطع طرف أذنها، وكل ما قطع من الاذن فهو جدع فإذا بلغ الربع فهو قصع فإذا جاوزه فهو عضب فإذا استؤصلت فهو صلم، يقال قصوته قصوا فهو مقصو والناقة قصواء ولا يقال بعير أقصى.
ولم تكن ناقة النبي صلى الله عليه وسلم قصواء وانما هو لقب لها، وقيل كانت مقطوعة الاذن.

<<  <   >  >>