(ذكر انه حمل رأيه النبي صلى الله عليه وسلم) يوم بدر وكان يحملها في المشاهد كلها عن ابن عباس رضى الله عنهما قال كان على أخذ راية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر فقال الحكم يوم بدر والمشاهد كلها.
أخرجه أحمد في المناقب.
وعن على قال كسرت يد على رضى الله عنه يوم أحد فسقط اللواء من يده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعوه في يده اليسرى فانه صاحب لوائى في الدنيا والآخرة.
أخرجه ابن الحضرمي.
وعن مالك بن دينار سألت سعيد بن جبير وإخوانه من القراء من كان حامل راية رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا كان حاملها على رضى الله عنه.
أخرجه أحمد في المناقب.
(ذكر إختصاصه بحمل لواء الحمد في ظل العرش) بين ابراهيم والنبى صلى الله عليه وسلم وانه يكسى إذا كسى النبي صلى الله عليه وسلم عن مخدوع الذهلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلى أما علمت يا على انى أول من يدعى به يوم القيامة فأقوم عن يمين العرش في ظله فأكسى حلة خضراء من حلل الجنة ثم يدعى بالنبيين بعضهم على أثر بعض فيقومون سماطين عن يمين العرش ويكسون حللا خضراء من حلل الجنة ألا وانى أخبرك يا على ان أمتى أول الامم يحاسبون يوم القيامة ثم أبشر انك أول من يدعى بك لقرابتك منى وميزتك ومنزلتك عندي فيدفع اليك لوائى وهو لواء الحمد تسير به بين السماطين آدم وجميع خلق الله تعالى مستظلون بظل لوائى يوم القيامة فتسير باللواء الحسن عن يمينك والحسين عن يسارك حتى تقف بينى وبين ابراهيم في ظل العرش ثم تكسى حلة من الجنة ثم ينادى مناد تحت العرش نعم الاب أبوك إبراهيم ونعم
الاخ أخوك على ابشر يا على أنك تكسى إذا كسيت وتدعى إذا دعيت وتحيا إذا حييت.
أخرجه أحمد في المناقب.
والسماطان من الناس والنخل الجانبان يقال مشى بين السماطين، وقوله وميزتك لعله ومنزلتك فغلط الناسخ وان صح فالمعنى فلتميزك