للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(ذكر أنه من خير البشر) عن عقبة بن سعد العوفى قال دخلنا على جابر بن عبد الله وقد سقط حاجباه على عينيه فسألناه عن على قال فرفع حاجبيه بيديه فقال ذاك من خير البشر.

أخرجه أحمد في المناقب.

(ذكر مباهاة الله عزوجل به حملة العرش) عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صف المهاجرين والانصار وقال هبط على جبريل عليه السلام بأن الله عزوجل باهى بالمهاجرين والانصار أهل السموات العلى وباهى بى وبك يا على وبك يا عباس حملة العرش.

أخرجه أبو القاسم في فضائل العباس.

ذكر إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بأنه مغفور له عن على رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا أعلمك كلمات إن قلتهن غفر الله لك مع أنه مغفور لك لا إله إلا الله الحكيم الكريم لا إله إلا الله العلى للعظيم لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين) اخرجه أحمد والنسائي وأبو حاتم.

ذكر اتباعه لسنة النبي صلى الله عليه وسلم عن جابر حديثه الطويل في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم وفيه ان عليا قدم من اليمن

ببدن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا قلت حين فرضت الحج قال قلت اللهم إنى أهل بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أخرجاه.

وعن على قال: رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فقمنا وقعد فقعدنا يعني في الجنازة.

أخرجه مسلم.

وعن أبى ساسان حصين بن المنذر قال: شهدت عثمان بن عفان وقد أتى بالوليد وقد شرب الخمر فقال يا على قم فاجلده فقال على قم يا حسن فاجلده فقال الحسن ول حارها من تولى قارها (١)


(١) أي ول الجلد من يلزم الوليد امره ويعنيه شأنه، والقار ضد الحار.

<<  <   >  >>