للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اربعا وقال اليوم مات ربانى هذه الامة وضرب على قبره فسطاطا.

ذكر ذلك أبو عمر والبغوى في معجمه.

وروى ابن الضحاك ربانى هذه الامة من قول ابى هريرة وزاد ولعل الله أن يجعل منه خلفا.

وروى عن ابن الحنفية أنه قال ربانى العلم.

وعن أبى حمزة قال لما مات ابن عباس وليه ابن الحنيفة.

وعن سعيد بن جبير قال مات ابن عباس بالطائف فشهدت جنازته فجاء طائر لم ير على خلقته فدخل في نعشه ولم ير خارجا منه فلما دفن تليت هذه الآية (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) خرجه ابن عرفة العبدى.

وروى عن أبى الزبير مثله.

وعن غيلان بن عمر بن أبى سويد قال شهدت جنازة ابن عباس بالطائف فلما حملناه جاء طائر أبيض فدخل في أكفانه ولم نره خرج.

خرجهما البغوي في معجمه.

ويروى أن طائرا أبيض خرج من قبره فتأولوه علمه خرج إلى الناس.

وعن أبى بكر بن أبى عاصم ان ابن عباس مات بمكة.

خرجه ابن الضحاك.

والمشهور أنه مات بالطائف ودفن بها وقبره معروف ثمة.

ذكر ولده رضى الله عنه كان له من الولد العباس وبه كان يكنى، وعلى السجاد والفضل ومحمد وعبيد الله ولبابة وأسماء.

الفصل الثالث في ذكره عبيد الله بن عباس أمه أم الفضل وكان أصغر من أخيه عبد الله قيل إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه وحفظ عنه واستعمله على بن أبى طالب على اليمن وأمره على الموسم فحج بالناس سنة ست وثلاثين وسبع وثلاثين فلما كان سنة ثمان وثلاثين بعثه أيضا على الموسم وبعث معاوية ذلك يزيد بن شجرة الرهاوى ليقيم الحج فاجتمعا فسأل كل واحد منهما صاحبه أن يسلم له فأبى واصطلحا على أن يصلى بالناس شيبة بن عثمان.

وروى أن معاوية بعث إلى اليمن بشر بن ارطاة العامري وعليها عبيد الله ابن عباس من قبل على فتنحى عبيد الله فاستولى بشر عليها فبعث على حارثة ابن قثامة السعدى فهرب بشر ورجع عبيد الله بن عباس فلم يزل عليها حتى قتل

<<  <   >  >>