للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جنون ولكني إذا كان ذلك الوقت أي وقت الجماع غلبتني غشية فقال خذها ويحك وأحسن إليها فما أنت لها بأهل.

أخرجه الحافظ السلفي.

وعن زيد بن أرقم قال أتى على بثلاثة نفر وقعوا على جارية في طهر واحد فولدت ولدا فادعوه فقال على لاحدهم تطيب به نفسا لهذا قال لا قال للآخر تطيب به نفسا لهذا قال لا قال للآخر تطيب به نفسا لهذا قال لا قال أراكم شركاء متشاكسون إنى أقرع بينكم فأيكم أصابته القرعة أغرمته ثلثى القيمة وألزمته الولد فذكروا ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم فقال ما أجد فيها إلا ما قال على رضى الله عنه.

وعن حميد بن عبد الله بن يزيد قال ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم قضاء قضى به على بن أبى طالب فأعجب النبي صلى الله عليه وسلم فقال الحمد لله الذى جعل فينا الحكمة أهل البيت.

خرجه أحمد في المناقب.

(ذكر اختصاصه بنجوى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الطائف) عن جابر قال دعا النبي صلى الله عليه وسلم (عليا يوم الطائف فانتجاه فقال الناس لقد طال نجواه مع ابن عمه فقال صلى الله عليه وسلم) ما انتجيته ولكن الله انتجاه (١) أخرجه الترمذي وقال الحديث حسن.

(ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم حمله على منكبه في بعض الاحوال) عن على عليه السلام قال انطلقت أنا والنبى صلى الله عليه وسلم حتى أتينا الكعبة فقال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم اجلس وصعد على منكبي فذهبت لانهض به فرأى منى ضعفا فنزل وجلس لى نبى الله صلى الله عليه وسلم وقال اصعد على منكبي فصعدت على منكبيه قال فنهض بى قال فخيل إلى أنى لو شئت لنلت أفق السماء حتى صعدت على البيت وعليه تمثال صفر أو نحاس فجعلت

أزاوله عن يمينه وعن شماله ومن بين يديه ومن خلفه حتى إذا استمكنت منه قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم اقذف به فقذفت به فتكسر كما تتكسر القوارير ثم نزلت فانطلقت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نستبق حتى توارينا


(١) أي ان الله أمرنى ان اناجيه، أي اسر إليه.

<<  <   >  >>