امرأتان فكان إذا كان يوم هذه اشترى لحما بنصف درهم وإذا كان يوم هذه
اشترى لحما بنصف درهم.
وعن ابن أبى مليكة قال لما أرسل عثمان إلى على في اليعاقيب وجده متزرا بعباءة متحجزا بعقال وهو يهنئ بعيرا له بهناء أي يطليه بالهناء وهو القطران.
وعن عمر بن قيس قال قيل لعلى يا أمير المؤمنين لم ترفع قميصك قال يخشع القلب ويقتدى به المؤمن.
وعن زيد بن وهب أن الجعد ابن بعجة عاب عليا في لبوسه فقال مالك وللبوسى إن لبوسى أبعد من الكبر وأجدر أن يقتدى به المسلم.
عن الضحاك بن عمير قال رأيت قميص على بن أبى طالب الذى أصيب فيه كرباس سنبلانى ورأيت أثر دمه فيه كأنه دردى.
والكرباس: القطن، والسنبلانى أي سابغ الطول.
وعن حبة العرنى أن عليا رضى الله عنه أتى بالفالوذج فوضع قدامه فقال والله إنك لطيب الريح حسن.
اللون طيب المطعم ولكني أكره أن أعود نفسي ما لم تعتد.
أخرج جميع هذه الاحاديث أحمد في المناقب.
(ذكر تعبده رضى الله عنه) وقد تقدم في حديث ضرار في أول الفصل قبله طرف منه.
وعن سعد بن أبى وقاص قال كان لعلى بيت في المسجد يتحنث فيه كما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه ابن الحضرمي.
والتحنث التعبد.
(ذكر صدقته رضى الله عنه) عن عبد الله بن سلام قال أذن بلال لصلاة الظهر فقام الناس يصلون فمن بين راكع وساجد وسائل يسأل فأعطاه على خاتمه وهو راكع فأخبر السائل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنو الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) أخرجه الواقدي وأبو الفرج بن الجوزى.
وعن ابن عباس في قوله تعالى (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا) قال أجر على نفسه نخلا بشئ من شعير الرملة