للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خرجه الحافظ أبو القاسم الدمشقي.

(ذكر مشاورة النبي صلى الله عليه وسلم) فاطمة حين أراد تزويجها تكرر هذا الذكر لانه تقدم بلفظه وحروفه.

عن عطاء بن أبى رباح قال لما خطب على فاطمة أتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ان عليا قد ذكرك فسكتت فخرج فزوجها.

خرجه الدولابى.

(ذكر وليمة عرسها رضى الله عنها)

عن بريدة قال قال نفر من الانصار لعلى عليك فاطمة فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما حاجة على قال يا رسول الله ذكرت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مرحبا وأهلا لم يزد عليها فخرج على اولئك الرهط من الانصار كانوا ينتظرونه قالوا ما وراءك؟ قال لا أدرى إلا انه قال لى مرحبا وأهلا قالوا يكفيك من رسول الله صلى الله عليه وسلم احدهما أعطاك الرحب وأعطاك الاهل فلما كان بعد ما زوجه قالوا يا على إنه لابد للعرس من وليمة فقال سعد عندي كبش وجمع له رهط من الانصار آصعا من ذرة فلما كان ليلة البناء قال لاتحدثن شيئا حتى تلقاني فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فتوضأ منه ثم أفرغه على على وقال اللهم بارك فيهما وبارك لهما في شملهما.

قال أبو الحسين الشمل: الجماع.

خرج أبو عبد الرحمن النسائي وخرجه الدولابى وقال (في شبليهما) فان صح فله معنى مستقيم والظاهر أنه تصحيف.

وخرج أحمد منه قوله صلى الله عليه وسلم لعلى لابد للعرس من وليمة فقال سعد على كبش وقال فلان على كذا وقال فلان على كذا.

وعن أسماء قالت لقد أولم على على فاطمة فما كان وليمة في ذلك الزمان أفضل من وليمته رهن درعه عند يهودى بشطر شعير وكانت وليمته آصعا من شعير وتمر وحيس (١) .

خرجه الدولابى.


(١) هو الطعام المتخذ من التمر والاقط والسمن وقد يجعل عوض الاقط الدقيق أو الفتيت.

<<  <   >  >>