للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢- بعد لام الجُحُود:

الأمثلة:

١- ما كان الصديق ليخونَ صَدِيقَهُ.

٢- مَا كانَتِ الطيُورُ لتسجنَ فِي الأَقْفَاصِ.

٣- لَمْ يَكُن الشرطيُّ ليسرقَ.

٤- لَمْ أَكُنْ لأرافقَ الأَشْرَارَ.

البحث:

انظر إلى الأفعال المضارعة يخونَ، وتُسْجَنَ، ويسرقَ، وأرافقَ في الأمثلة السابقة تجد كلا منها مقروناً بلام ليست هي لام التعليل السابقة؛ لأنها لا تفيد أن ما بعدها علة في حصول ما قبلها، وإنما هي لام أخرى إذا تأملتها في كل الأمثلة التي وردت فيها، وجدتها مسبوقة دائماً بكان المنفية وما تصرف منها، ولوقوع هذه اللام دائماً بعد النفي سميت لام النفي أو لام الجحود.

<<  <  ج: ص:  >  >>