للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الاستفهامُ والنفيُ معاً:

الأمثلة:

١- أَلَمْ تَرَ حَدِيقَتَنَا؟

٢- أَلاَ تُحِبُّ الإقامَةَ في القُرَى؟

٣- أَلَيْسَ القُطْنُ عِمَادَ الثرْوَةِ في مِصْرَ؟

٤- أَلَيْسَتْ مِصْرُ مَهْبِطَ السُّيَّاحِ؟

البحْثُ:

إذا تأملت الجمل السابقة وجدت كل واحدة منها قد جمعَتْ بين الاستفهام والنفي، ولما كان كل استفهام يَستدعي جواباً كانت الجمل المتقدمة محتاجة إلى جواب، غير أن الجواب هنا وكذلك في جميع الجمل الاستفهامية المنفية يكون بلفظ "بَلَى" إِن أُريد الإثبات، وبلفظ نعم إن أُريد النفي، فإِذَا أَجبتَ عن الجملة الأولى مثلاً بلفظ بَلَى، كان مَعنى الجواب أنك رأيت الحديقة، وإذا أجبتَ بلفظ نَعَمْ، كان المعنى أَنّك لم ترها، وهكذا يُقال في بقية الأمثلة.

القواعد:

١٨٢- الْجُمَلْ الاستِفْهَامِيَّةُ المَنْفِيَّةُ هَيَ المُصَدَّرَةُ بأَداةِ استفهامٍ مَتبُوعةٍ بأَداةِ النَّفْي مُبَاشَرَةٌ.

١٨٤- جَوَابُ الْجُمَلِ الاستفهامية المنفية يكون بلفَظِ "بَلى" في حَالِ الإِثباتِ، وبلفظِ "نَعَمْ" في حَالِ النفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>