للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جَزْمُ المضَارِع في جَوَاب الطلب:

الأمثلة:

١- لا تُكْثِرِ العتاب يَكْثُرْ أَصْدقاؤُك أو يَكْثُرُ.

٢- لا تعجلْ في أمورك تسلمْ أو تسلمُ.

٣- لا تُفْرِطْ في الأكل تَصْلُحْ مَعِدتك أو تَصْلحُ.

٤- احْتَرِمِ الناس يَحْتَرِموك أو يَحْتَرِمونَكَ.

٥- واسِ الفقراءَ يُحِبُّوكَ أو يحبونَكَ.

٦- أيْنَ الْحَدِيقَةُ نذهبْ إلَيْها أو نذهبُ إليها.

البحْثُ:

انظر إلى الأفعال المضارعة: يَكْثر، وتَسْلم، وتَصْلُح في الأمثلة الثلاثة الأولى، وكذلك الأفعال المضارعة: يحترم، ويحب، ونذهب في الأمثلة الثلاثة الثانية، تجدها جميعاً مسبوقةً بطلب ومترتِّبةً عليه، وإذا تأملت كل فعل من هذه الأفعال وجدته قد جاء مجزوماً ومرفوعاً، أما الجزم فيُخَرَّج على أن هناك شرطاً محذوفاً تقديره في المثال الأول: "إلا تكثر العتاب يكثر أصدقاؤك"، وتقديره في المثال الثاني: "إلا تعجل في أمورك تسلم" وهلم جرّا، وأما الرفع فوجهه ظاهر؛ لأن الفعل لم يتقدمه ناصب ولا جازم.

وإذا تدبرت الأمثلة الثلاثة الأولى حيث أداةُ الطلب في كل منها "لا الناهية" وجدت أنه يصح لك أن تضع "إنْ" قبل "لا" في كل مثال من غير أن

<<  <  ج: ص:  >  >>